رحمك الله يا أبي
رثاء أبي ( منشور في موقع أحداث اليوم مع الصورة )
وجهٌ أخر كان لأبي ، نعمةٌ وجه أبي
إنتظار نصرٍ ، وحلمُ عودةٍ لا ينتهي
صلاةٌ وترتيلُ آياتٍ ، ودعواتُ النجي
استغفارٌ وتسبيحٌ ، وثناءٌ على النبي
ونشرةُ الأخبار ، ذاك كان فجرُ أبي
جنديُ الكرامةِ ، ومحب الجيش الأبي
الفلاحُ ، سليلُ الكرامِ الجوادُ
النقي
عاملُ الشقاءِ الطيب ؛ لو فداه دمي
سَقَى الترابَ عَرقُه ، ومنه كان يرتوي
آه من لمسةٍ تَجسُ نبضَ عنقٍ لا ينحني
ومن دموعٍ ابنٍ على صدرك كان يرتمي
ومن غضبي عليه بجوارك كان يحتمي
وحديثٍ عن طفولتك ، وعن الشيخ التقي
وعن قطافِ الزيتون ، وذكرى حبك الأولِ
وأسوار القدس والكنيسة ، وكرامات
الولي
وعن الهجران والآسى ، وعن الرفيق الوفي
وعن عرسك وأمي التي بها الآن ستلتقي

تعليقات
إرسال تعليق